وقد تجمع عشرات المواطنين أمام السراي الحكومي ما أن أعلنت الحكومة اللبنانية نيتها فرض ضرائب على تطبيقات المكالمات المجانية على الإنترنت كـ"واتساب – وفايبر – مسنجر وغيرها، إضافة الى ما يتردد عن رفع ضريبة المحروقات بمعدل نصف دولار إضافي على صفيحة البنزين".
وغضب المواطنين من سلسلة الضرائب الجديدة دفع محتجين إلى قطع طريق المطار القديم جنوب بيروت وقطع جسر الرينغ الحيوي وسط العاصمة اللبنانية.
وفي جنوب لبنان، تظاهر مواطنون في مدينة صيدا احتجاجا على فرض ضرائب جديدة، فيما قطع مواطنون جسر حبوش المؤدي الى مدينة النبطية.
وفي الشمال، قطع محتجون الطريق في ساحة النور عند مدخل مدينة طرابلس بالإطارات المشتعلة.
أما في البقاع، فقطعت أكثر من طريق دولية ما بين مدينتي زحلة وبعلبك، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية، وفرض ضرائب إضافية من قبل الحكومة.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة اللبنانية تجري الدراسة النهائية لمشروع موازنة 2020 قبل إرساله لمجلس النواب للتصويت عليه.
وتقول الحكومة إن الموازنة الجديدة لا تضمن فرض ضرائب جديدة على المواطنين، لكن في المقابل قد تلجأ الحكومة إلى فرض ضرائب إضافية من خارج مشروع الموازنة.
ولاحقا، أعلن وزير الاتصالات اللبناني محمد شقير أن الضريبة على مكالمات "واتساب" لا تزال فكرة وفي حال أقرتها الحكومة فسيكون هناك مقابل./انتهى/
#اجا_وقت_نحاسب
تعليقك